بيان هيئة علماء المسلمين في لبنان حول زيارات مشبوهة إلى نظام القتل والتفجير

 

 

يقول الله تعالى:" وَلَا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ أَوْلِيَاءَ ثُمَّ لَا تُنْصَرُونَ".

 

تتعالى أصوات مشبوهة في الآونة الأخيرة تدعو لزيارة *طاغية دمشق وأعوانه* الذين تلطخت أياديهم بدماء السوريين الأبرياء للتنسيق معهم وبناء علاقات وروابط تحت عناوين اقتصادية وخدماتية وغيرها، متناسين العبوات الناسفة والمفخخات التي صدرها هذا النظام إلى لبنان بواسطة العميل المجرم ميشال سماحة ليدمر لبنان على رؤوسنا جميعاً، *متناسين كذلك التفجيرين الآثمين لمسجدي السلام والتقوى اللذين راح ضحيتهما أكثر من ??? بين شهيد وجريح* ؛

أمام هذا الواقع المخزي فإن هيئة علماء المسلمين في لبنان:

 

-ترفض رفضاً قاطعاً أي شكل من أشكال *التطبيع مع النظام الأسدي الجائر* ، وتستغرب جرأة بعض الوزراء بالتصريح بهذه الزيارات والتسويق لها واعتبارها أمراً عادياً.

 

- ترى أن أي تنسيق مع هذا النظام هو بمثابة صك غفران يمنح له مجاناً عن ما سلف من جرائمه، ويعتبر براءة ذمّة تجاه ما سفكه من دماء السوريين واللبنانيين والفلسطينيين ظلماً وعدواناً. 

 

- تثمن مواقف المسؤولين الرافضين لمثل هذه الزيارات، وتدعو الدولة اللبنانية إلى الحزم في هذا الموضوع  وعدم السماح للوزراء بمثل هذه الزيارات بصفاتهم الرسمية حتى تضع الحرب أوزارها ويعاقب المجرمون على ما ارتكبوه بحق الأبرياء.

 

*وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون*

 

*هيئة علماء المسلمين في لبنان*