تنعي إليكم رابطة العلماء السوريين الأخ الحبيب الشيخ الداعية/ خالد السيد (مدير فرع رابطة العلماء السوريين في حلب) - تقبله الله في الشهداء ورفع درجته في عليين -، والذي طالته يد الغدر الآثمة صباح يوم الخميس الثالث من شهر الله المحرم، لعام 1438هـ ، الموافق: 6 -–تشرين الأول – 2016 م ، إثر تفجير آثم بمعبر أطمة. نحسبه من العاملين المخلصين، ولا نزكي على الله أحدا.
دونكم نبذة سريعة عن فقيدنا الشهيد:
- اسمه: خالد محمود السيد.
- من مدينة الأتارب وسكان حي الخالدية بحلب.
- درس في المدرسة الكلتاوية في حلب وتخرج فيها.
- أكمل دراسته في جامعة الأزهر وتخرج فيها.
- درس في الجامعة اللبنانية تقوية لمعلوماته.
شهيدنا الحبيب صاحب علم وفقه، ومحب للشعر، حافظ لأغلب المتون العلمية.
- درَّس في حلقات القران الكريم قبل الثورة.
- ومع انطلاق الثورة كان الأب الرحيم لطلاب العلم في حلب وريفها، تنتهي إليه كل المشاكل والصعوبات ليقوم بحلها والوقوف بجانب طلاب العلم ومساعدتهم بما يستطيع.
- كان من المؤسسين للمجلس الشرعي في حلب ليكون مرجعا لطلاب العلم. ولم يأل جهدا في منصبه كنائب للرئيس في خدمة طلاب العلم.
- كما شغل منصب رئيس فرع رابطة العلماء السوريين (فرع حلب) ليساهم في افتتاح مكتب للإفتاء بحلب، وكفالة العديد من الدعاة، والشرعيين وتفريغهم للقيام بمهمة الإرشاد الدعوي والعلمي. وغير ذلك من الأمور.
- تم تعيينه رئيسا لمجلس القضاء الأعلى في حلب وريفها.
إنا لله وإنا إليه راجعون، اللهم تقبله عندك في عليين، وألهم أهله وذويه الصبر والاحتساب، وانتقم من قاتليه.
د. محمد ياسر المسدي
الأمين العام لرابطة العلماء السوريين
ذات صلة
التعليقات
يرجى تسجيل الدخول