مع أشجان الروح (نَوافِذُ الإقدَام ِوَمَوطِئُ قَدَمٍ بَينَ الأقدَامِ)

 

التعريف بالكتاب:

 

نوافذ ثمان أشبه بأبواب الجنّة الثمانية.. التي ربّما دعي المؤمن ذو الهمّة العالية منها كلّها:

 

1 ـ النافذة الأولى: نافذة الإرادة والهمّة.

2 ـ النافذة الثانية: نافذة العلم والحكمة.

3 ـ النافذة الثالثة: نافذة العمل.

4 ـ النافذة الرابعة: نافذة التغيير.

5 ـ النافذة الخامسة: نافذة التميّز.

6 ـ النافذة السادسة: نافذة التحدّي.

7 ـ النافذة السابعة: نافذة الصبر واليقين.

8 ـ النافذة الثامنة: نافذة الآثار.

إنّها نوافذ السموّ الدعويّ، ومأدبة العبوديّة الصادقة، ومفاصل الحيويّة الإيمانيّة، الحركيّة المتألّقة..

 

إنّها نماذجُ لنوافذ الخير التي تطلّ بك على أبواب الجنان، وتفتحها لك بإذن الله .. وتسرّ إليك أنّ نوافذَ الخير ما أكثرها.!

 

* ـ العلاقة بين هذه النوافذ: وتتجلّى العلاقة بين هذه النوافذ في جانبين مهمّين:  

ـ الأوّل: أنّه لا يمكنُ فتْحُ نافذة قبل إحكام العمل بما قبلها.. وبخاصّة النافذة الأولى: نافذة الإرادة والهمّة، فهي بحقّ نافذة النوافذ، يمكن أن تضاف إليها أيّة نافذة.. ولا تكون هي تبعاً لما سواها.. ولن يفلح من يمشي معكوساً أو منكوساً، فهو لن ينتفع بجهد، ولن يبلغ غاية.. فأحكم خطوات سيرك، وامض نحو غايتك قدماً، مستعيناً بالله، عليه متوكّلاً ..

 

ـ والثاني: أنّ كلّ واحدة من هذه النوافذ زاد لما بعدها، ورصيد لها.. وعندمَا يقف الإنسان عند أيّة عقبة من عقبات بعضها ترتدّ نفسه بصورة لا شعوريّة إلى ما قبلها، تستمدّ منها العون والتأييد.. ثمّ تتابع طريقها..

 

للاطلاع على الكتاب هــــنا