ملخص ​بحث الثورة السورية بين المصلحة الوطنية والأطماع الدولية​

 

يعرض هذا البحث بشكل وافٍ الأطماع والمصالح الدولية في التعامل مع الملف السوري، فيبدأ باستعراض الاستراتيجية الأمريكية بالتعامل مع الملف السوري التي اكتفت بالمتابعة عن قرب في بداية الثورة السورية، ثم انتهجت الازدواجية في تعاملها فهي من جهة تدعم الشعب الثائر ظاهريا، وقدمت دعما ماليا للاجئين السوريين ومن جهة أخرى عرقلت حظر الطيران، وقدمت وعودا كاذبة للمعارضة السورية وساهمت في تشتيتها.

 

ويتضمن البحث عرض مجمل التحاليل السياسية لضبابية الدور الأمريكي تجاه سوريا وتقلبه وعلاقته بالدور الروسي في سوريا خصوصا ودول المنطقة عموما

 

وقد أفرد البحث زاوية متكاملة للحديث عن هذا الدور واستراتيجياته، روسيا التي تحاول استعادة هيمنتها على منطقة الشرق الأوسط والتي وجدت في الثورة السورية ما يخدمها، فدعمت نظام الأسد حتى الصميم وعارضت كل القرارات الأممية التي تدينه، ناهيك عن تدخلها السافر في سوريا عسكريا واقتصاديا، شأنها شأن إيران التي يعرض لنا البحث دورها ومطامعها في منطقة الشرق الأوسط، وما وراء دعمها اللامحدود لنظام الأسد وتحويلها الأراضي السورية لساحة صراع سني شيعي بهدف دحر التمدد السني الممثل بدول الخليج في وجهها، كل هذه التنازعات الحاصلة في سوريا

 

خدمت وبشكل كبير مصلحة الكيان الصهيوني، فحسبما ذكر في البحث يخاف الكيان الصهيوني من أن يتسلم الحكم في سوريا قوى معارضة تهدد كيانه وأمنه واستقراره، لذلك نجده داعما بشكل صريح لنظام الأسد وكيف لا وهما حليفان خفيان منذ عقود.

 

قم بتحميل الملف للاطلاع على خلاصة القول في قضية دراسة المصلحة لدى قوى الثورة، ولمعرفة النتائج والتوصيات.

تحميل الملف