زواج اللاجئة السورية وطلاقها

هذا البحث الذي كتبه الدكتور محمد نور حمدان وفقه الله يعالج فيه مشكلة الزواج، وفسخ العقد، والطلاق الذي أصبح في بلاد الهجرة والشتات ظاهرة معقدة تحتاج إلى حلول شرعية فكل يوم ترد الأسئلة الكثيرة من اللاجئين على المؤسسات والروابط والشخصيات الشرعية لإيجاد مخرج شرعي لهن فبعض النساء فقدن أزواجهن وانقطعت أخبارهم، وبعض الرجال تعسف في استعمال الحق بسبب عدم وجود ملاحقات قانونية ويريد الانتقام من زوجته فلا يطلقها ويضر بها مما يدفع المرأة في ظل هذا الواقع المتردي إلى القيام بأعمال جنونية كالانتحار أو الهرب، والمؤسسات والروابط عاجزة عن الحل لغياب السلطة القضائية.

وهذا البحث يرصد هذه المشكلة وآثارها على المرأة اللاجئة ويقترح حلولاً تأصيلية فقهية من خلال:

المبحث الأول- رصد مشكلة الزواج والطلاق بالنسبة لللاجئين:

1- مشكلة الزواج والصعوبات فيها بالنسبة لللاجئين (تتضمن أمثلة واقعية).

2- مشكلة الطلاق والصعوبات والمشاكل فيها (تتضمن أمثلة واقعية).

المبحث الثاني- الحكم الشرعي في هذه المسائل ويتضمن:

المطلب الأول- حالات الزواج في بلاد اللجوء وحكمها الشرعي ويتضمن (الزواج بدون ولي- زواج القاصرات- زواج المجهولين...).

المطلب الثاني- حالات الطلاق والفسخ في بلاد اللجوء وحكمها الشرعي ويتضمن (كيفية الطلاق والفسخ والمخالعة- طلاق المفقود ...). 

ثم قدم الدكتور الفاضل محمد نور حمدان ضوابط وتوصيات مقترحة للجهات والروابط الشرعية المسؤولة.

للاطلاع على البحث هــــنا