التسليح النبوي للمجاهد القوي

تقديم للبحث:

 

عندما يتوجه المجاهد إلى ساحات الوغى، وهو يغفل عن أهم أسلحته وأمضاها في العدو، مع أنَّ الله تعالى نبَّهنا لذلك، فقال: {وَلْيَأْخُذُوا حِذْرَهُمْ وَأَسْلِحَتَهُمْ ۗ وَدَّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ تَغْفُلُونَ عَنْ أَسْلِحَتِكُمْ وَأَمْتِعَتِكُمْ فَيَمِيلُونَ عَلَيْكُم مَّيْلَةً وَاحِدَةً}، علماَ أنَّ الكثير من المجاهدين يشعرون بحاجتهم لهذه الأسلحة لكنهم لا يجيدون استخدامها، أو لم يتدربوا عليها كثيرا من قبل.

نعم، فهناك نسيان كثير، وإهمال كبير للسلاح الأمضى في العدو، ألا وهو سلاح الذكر والدعاء، وهذا ما يحاول الكتاب سدَّ ثغرته، قال الله تعالى: { فَلَمْ تَقْتُلُوهُمْ وَلَٰكِنَّ اللَّهَ قَتَلَهُمْ ۚ وَمَا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَلَٰكِنَّ اللَّهَ رَمَىٰ ۚ وَلِيُبْلِيَ الْمُؤْمِنِينَ مِنْهُ بَلَاءً حَسَنًا ۚ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (17) ذَٰلِكُمْ وَأَنَّ اللَّهَ مُوهِنُ كَيْدِ الْكَافِرِينَ (18)} سورة الأنفال.

لتحميل الكتاب هـــنا