هل حجزت لنفسك بيتا في الجنة؟

 

تقديم للبحث: 

 

فإن من ألطف الأدعية وأعمقها، وأشدها خصوصية: دعوة آسية، سيدة نساء أهل الجنة (امرأة فرعون) رضي الله عنها: (رب ابن لي عندك بيتا في الجنة، ونجني من فرعون

 

وعمله)، فبقدر ما يتسابق البشر على تملك البيوت في الدنيا! وبقدر ما يتوسع بعض الأغنياء ويمتلكون بيو تا وقصو را، في العواصم الكبرى، والجزائر النائية - بقدر ما كانت هذه المرأة

 

بصيرة، تبحث عن دار المقامة، وتفتش عن ملكية لا تزول، وقنية لا تحول، ونزل رحيب لا تبغي عنه حو لا، فدعت بهذا الدعاء العجيب الذي انفردت به عمن سواها!

 

وبمثل تفكيرها تتجه أماني بعض الموفقين، ولمثل طموحها ترنو بصائر المؤمنين الموحدين: أن يكون لهم بيت في جنة رب العالمين، وجوار سيد المرسلين!

 

وسؤالي الآن:

 

هل لأمثالنا أن يطمحوا ويطلبوا ما طلبت (رب ابن لي عندك بيتا في الجنة)؛ على تقصيرنا، وانغمارنا في سيئات أعمالنا؟!

 

وهل لأمثالنا فرص فعلا أن يمتلكوا بيو تا أو قصو را في الجنة؟ وكيف؟

 

هل بشر بعض الناس ببيوتهم في الجنة؟

 

وما هي الأعمال التي نتملك بها هنالك دو را وقصو را؟

 

هل يمكن أن نتملك بيو تا أعلى الجنة وأوسطها وفي أرباضها؟

 

هل يمكن أن تكون لنا عشرات البيوت؟ وما أهمية ذلك؟ ألا يكفينا بيت واحد؟

 

وما جغرافية هذا البيت وحجمه؟ هل سنعرفه من الداخل؟ وكيف؟

 

هذا ما تجيب عنه هذه الورقات..

تحميل الملف