الشيخ الشهيد عثمان حج إبراهيم

ولد الشيخ عثمان حاج إبراهيم عام 2/ 8/ 1984م في بلدة الجينة من ريف حلب الغربي.

حيث بدأ مشواره العلمي عام 1990م، وأنهى الابتدائية عام 1996م، ثم انتقل إلى المرحلة الإعدادية، ودرس الصف السابع عام 1997م، ثم انتقل بعدها إلى معهد الإمام النووي بمعرة النعمان عام 1998م، فقد أنهى فيها دراسته وتخرج منها بدرجة ممتاز عام 2004/ 2005م.

ثم بدأ مشواره الجامعي في مصر بمدينة طنطا في قسم الشريعة والقانون، وحصل على الشهادة الجامعية في الشريعة من الأزهر عام 2008م بدرجة ممتاز.

عمل قبل الثورة بعدة وظائف، منها:

كان خطيباً لمدة تتجاوز 7 سنوات في أماكن متفرقة.

معماراً وملبساً للرخام والبلاط وغيره.

من أساتذة الثانوية الشرعية في بلدة الجينة في أو افتتاحها.

عضواً في جماعة الأخوان المسلمين.

في بداية الثورة المباركة كان من أوائل المتظاهرين ضد نظام الأسد، وعمل بعدة وظائف خلال الجهاد الشامي:

في المجال الدعوي: حرض الناس للخروج ضد الأسد، وكان يزور المجاهدين لدعوتهم وتعليمهم أمور دينهم.

عمل في القضاء في محكمة الأتارب مدة ستة أشهر.

أسس معهداً لتحفيظ القرآن الكريم في بلدة الجينة، وهو أول مركز قرآني دعوي، ولا يزال قائماً حتى الآن، وحفظته 21 حافظاً، وعدد طلاب المعهد 130 طالباً وطالبة، بالإضافة إلى حفظهم الحديث النبوي.

كان من أوائل المشكلين والمنضمين للمجالس الثورية مع أعيان بلدة الجينة، كالشيخ علي رضا والشيخ صخر وغيرهم.

أسس كتيبة عسكرية بالتعاون مع الشيخ محمد السيد في حركة نور الدين الزنكي، وقد بلغ عدد المجاهدين 40 مجاهداً.

ثم قائداً عاماً للقطاع الجنوبي في الحركة.

ثم شغل وظيفة المفتش العام لحركة نور الدين زنكي قبل استشهاده.

وكان عضواً في المجلس الشرعي في حلب.

شارك في عدد من المعارك:

معركة تحرير منطقة الجزيرة شمال الراشدين الشمالي.

معركة تحرير مزارع الملاح، واستعادة السيطرة عليها من قوات النظام.

معركة تحرير حندرات.

معركة تحرير الراشدين الشمالي غرب مدينة حلب.

معركة تحرير الفوج 46 شرق مدينة الأتارب والزراعة.

معركة تحرير البحوث العلمية بالكامل من عصابات الأسد، وكان في هذه المعركة قائداً لمحور اقتحام الوسط.

شارك عام 2013م بمعارك طرد الخوارج (تنظيم الدولة) من ريف حلب الغربي، وأولها بلدة الجينة.

آخر أعماله كان معركة تحرير الفاميلي هاوس شمال شرق الراشدين حيث نال الشهادة هناك.

استشهد يوم الجمعة 31-7-2015م بعد صلاة الجمعة في كمين للنظام في الفاملي هاوس مع عدد من قيادات الحركة، وهم: القائد العسكري وأحد مؤسسي الحركة رمضان جاتيلا، والقائدان الميدانيان محمود وليد وأحمد عارف.

استشهد ولديه طفل واحد، وجاء الثاني بعد استشهاده فلم يراه، ليصبح لديه ولدان ذكور.