العالم المفسر الشيخ خاشع حقي

 

ولد الشيخ عام 1938 م

تعلم العلوم الشرعية أولاً من والده ( الشيخ إبراهيم حقي)

ثم سافر إلى مدينة دمشق بعد حصوله على الشهادة الابتدائية عام 1954 م.

ثم أكمل دراسته بعد الوحدة بين مصر وسورية في الثانوية الشرعية التي تسمى بها ( معهد جمعية الغراء).

وتخرج في الثانوية عام 1963 وانتسب إلى كلية الشريعة بدمشق وتخرج عام 1970 م.

ثم تقدم لمسابقة انتقاء المدرسين، وتعين مدرساً في مدينة القامشلي بمحافظة الحسكة عام 1972 لمادة التربية الإسلامية.

ثم عين موجهاً اختصاصياً لمادة التربية الإسلامية في مدينة القامشلي ، ثم قدم استقالته من الوظيفة عام 1996.

 

له مؤلفات مطبوعة منها:

1. أحكام الحج والعمرة وحكمهما في الفقه الإسلامي. 

2. تعدد الزوجات أم تعدد العشيقات؟

3. الطلاق ، تاريخاً وتشريعاً وواقعاً. 

4. رؤية في العقيدة والسلوك : دراسة تحليلية نقدية. 

5. رسالة مختصرة في مواضيع عشرة. 

6. الشرح المسبوك لـ ( الجوهر المحبوك في نظم السلوك) للشيخ علي بن عطية الملقب بالشيخ ( علوان الحموي) في طريق الطبع. 

7. عدد من البحوث العلمية والدينية والاجتماعية يزيد على العشرين بحثاً نشر الكثير منها على صفحات المجلات والجرائد في أوقات مختلفة مثل ( نهج الإسلام) المجلة العربية ومجلة الفيصل وجريدة الاعتدال التي تصدر في الولايات المتحدة الأمريكية .

وللشيخ أكثر من 1200 شريط مسجل من دروسه في تفسير القرآن الكريم .

 

قا ل تلميذه الأخ محمد خير رمضان يوسف: "توفي اليوم الاثنين 5/6/1437 هـ أستاذي وشيخي خاشع حقي في مدينة القامشلي بالجزيرة السورية. رحمه الله تعالى وجزاه عنا وعن الإسلام والمسلمين خير جزاء، فقد أمضى كل عمره في الدعوة والتعليم والإصلاح والوعظ، وهو أخو شيخي علوان رحمهما الله. وتعرفت عليه قبل شيخي علوان، حيث درَّسني مادة التربية الإسلامية عندما كنت في الصف الثالث الثانوي بثانوية عربستان في القامشلي عام 1393 هـ (1973م)، وأذكر أنني زرته في بيته يومها مع صديق لي وقد انتهت حرب رمضان (تشرين) فقال لنا: اجلسا حتى أقرأَ عليكما هذا المقالَ المهمَّ من مجلةِ "العربيّ"، وكانَ عنوانُ المقالِ "مَنْ لهُ دينٌ يَغلبُ مَنْ لا دينَ لهُ" للفنجريّ... 

وتحدثت عنه في ذكرياتي (سلام من جزيرة منسية). ومما قلت فيه رحمه الله:

وكانَ إلى جانبِ علمهِ ووجاهتهِ فَكِهاً، مشرقَ الوجهِ، مقبلاً على جليسهِ بكلِّ اهتمامه، مشاركاً إيَّاهُ في فرحهِ وترحه، حنّاناً، محبوباً إلى أبعدِ حدّ.

وله مؤلَّفاتٌ جيِّدة، منها كتابه "تعدُّد الزوجات أم تعدُّد العشيقات؟"، و"أحكام الحجِّ والعمرة وحِكَمهما في الفقه الإسلامي".

 وله كتابٌ مخطوطٌ في نقدِ الشيعة، ومقالاتٌ مجموعة.

وقد رأيتَهُ في الرياضِ عام 1429 هـ، بعدَ سبعةٍ وعشرينَ عامًا منَ الفرقة، فكانَ على ذلكَ الخُلقِ الجميل. وقد زادتْ أعباؤه بعد المشيخة، وخاصةً الصلحَ بينَ الناس، والتعازيَ التي لا تنتهي، مع دروسٍ دائمةٍ في المساجد. وذكرَ أنهُ يعطي دروسَ التفسيرِ منذُ ثماني سنوات، وقدْ تجمَّعتْ لديهِ مئاتُ الأشرطةِ المسجَّلةِ منه، وأنه مازالَ في سورةِ الأعراف. وقد أبديتَ لهُ ملاحظةً في هذا، وهوَ أنْ يحسُبَ حسابَ العمر، وحسابَ منْ يجمعُ لهُ هذا التفسير، ولا تُجمعُ التفاسيرُ الناقصةُ غالباً، وأنَّ الأفضلَ أنْ يختصرَ الكلام...

وقال ابن أخيه محمد مظفر حقي : انتقل إلى رحمة الله وعفوه عمي الشيخ..(محمد خاشع بن الشيخ إبراهيم حقي العلواني)..اثر عملية جراحية اجريت له..

عميد أسرة آل حقي..وآل الحسيني، وآل العلواني ، وشيخ مشايخ الجزيرة الفراتية ، العالم والأديب والخطيب والمدرس العريق..الذي قضى حياته في خدمة العلم وطلابه..رحمه الله رحمة واسعة، وخلده في الفردوس الأعلى بجوار الأنبياء والصديقين..اللهم اجعله في عليين وتقبله في الصالحين وامنح الصبر للآل والمحبين..

وفاته : توفي في مدينة القامشلي إثر عملية قسطرة للقلب  في مستشفى النور 

يوم الاثنين 5 من جمادى الآخرة 1437 

الموافق 14 آذار 2016

رحمه الله تعالى وأكرم مثواه