الفاتحة في الصلاة

نص الاستشارة :

 

ماذا يَفعل المصلي الذي نَسِي أن يقرأَ الفاتحة في أول ركعة، وهل تقبل صلاته؟

الاجابة

قراءة الفاتحة ركنٌ من أركان الصلاة عند جمهور الفقهاء، للحديث الصحيح: (لا صلاةَ لمن لمْ يقرأْ بفاتحة الكتاب) ومن تركها عامداً بطلت صلاتُه، فإن تركها ناسياً وتذكَّر قبل أن يعودَ إلى مثلها في الركعة التالية وجب عليه أن يعود إلى القيام ويقرأها، فإن تذكَّر وهو يقرؤها في الركعة التالية ضاعت عليه الركعة وعليه أن يأتي ببدلها.

وعند أبي حنيفة رضي الله عنه لو تركها سهواً يجب عليه أن يسجدَ للسهو، فإن لم يسجد وجبت عليه إعادة الصلاة، فإن لم يفعل كانت صحيحة مع الإثم.

هذا وإذا كانت الصلاة باطلة فهي غير مَقبولة، ولو صحَّت عند أبي حنيفة. 

وعند عدم إعادتها أو عدم سجود السهو كان عليه ذنب يذهب بثواب الصلاة أو يقلله.

 

المصدر مجلة منبر الإسلام السنة السابعة والأربعون، ذو القعدة 1409 - العدد 11


التعليقات