حوار مع فضيلة الشيخ محمد عوامة

الحمد لله، والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه. وبعد: فاللقاءُ بعلماءِ الأمةِ مُبْهجٌ للأرواحِ، ففيه الاستفادة العلمية، واكتساب الآداب، لذا حَرِصَ العُقَلاءُ قديماً وحديثاً على مجالسةِ العلماءِ والصالحين. وقد قامت (مجلة الشريعة بالمنارة) بالالتقاءِ بالشيخِ العلامةِ المحدث الناقد محمد عوامة (حفظه الله ونفع به). وهذه بعض فصول هذا اللقاء، وكان ذلك اللقاء بتاريخ 30/9/1427هـ) بمنزله الكائن بالمدينة النبوية المنورة، وسنتبعه بلقاءات أخرى وأسئلة متعددة متنوعة، بعون الله تعالى. كما سنقوم بإمداد هذا الموقع بكثير من اللقاءات العلمية الهامة لعلماء مبرزين في العلم والتحقيق والدعوة والتربية.

المحور الأول: البطاقة الشخصية:

فضيلة الشيخ عرفنا على البطاقة الشخصية لكم:

س: اسمكم؟

ج: محمد بن محمد عوامة.

س: مكان الميلاد؟

ج: من مواليد حلب من سوريا.

س: تاريخ الميلاد؟

ج: 14/ 12/ 1358هـ، الموافق 1/ 1/ 1940م.

س: كم عدد الأبناء؟

ج: ستة.

س: عدد الزوجات؟

ج: واحدة.

ثاني المحاور: السيرة العلمية:

س: لو تذكر لنا مشايخكم الذين درستم عليهم؟

ج: المشايخ كُثُر والحمد لله، ولكن أجلُّهم يداً وفضلاً عليّ في طلب العلم: الأستاذ الشيخ عبد الله سراج الدين رحمه الله تعالى وجزاه الله عنا كل خير، العالم العامل المحقق الحافظ للسنة النبوية باللقب العلمي، المفسر المتكلم الصوفي الذي يدعم كلامه من التصوف بالكتاب والسنة، ولسان حاله يقول: لا تأخذوا مني كلمة إلا بشاهديْ عدل من الكتاب والسنة.

وكذلك الرجل الثاني: هو فضيلة الأستاذ الشيخ عبد الفتاح أبو غدة رحمه الله تعالى، وجزاه الله عنا وعن الإسلام كل خير، العالم المحقق المدقق في الفقه والأصول، والحديث الشريف وعلومه، واللغة العربية وآدابها.

والرجل الثالث من أول نشأتي العلمية: هو فضيلة الأستاذ الشيخ محمد السلقيني رحمه الله تعالى.

س: لو تذكر لنا بعض طلابكم الذين درسوا عليكم؟

ج: بدأت التدريس منذ خمس وأربعين سنة، فالطلاب كُثُر، والحمد لله، ومن الذين تابعوا مسيرتهم العلمية، ولهم كتابات وأبحاث: الأستاذ الدكتور محمد عبد الله حياني، أستاذ الحديث الشريف في جامعة الملك فيصل بمدينة الأحساء، والأستاذ الدكتور سائد بكداش، أستاذ الفقه والأصول في جامعة طيبة بالمدينة المنورة، والأستاذ الباحث الشيخ مجد أحمد مكيّ في مدينة جدة، والدكتور عبد الحكيم الأنيس مدير تحرير مجلة الأحمدية، في دبيّ، والقاضي الشرعي والمفتي في طرابلس وعكار الدكتور أسامة الرفاعي، وغيرهم.

س: الجامعات التي تخرجتم فيها؟

ج: أول دراستي كانت في مدرسة بحلب اسمها المدرسة الشعبانية، ثم أُلغيت ونُقلنا في المراحل الأخيرة من الدراسة إلى الثانوية الشرعية، ثم أتممت في كلية الشريعة في جامعة دمشق، في هذه الفترة سافرت إلى مصر لفترة شهرين، ويسر الله تعالى اللقاء بعدد من المشايخ منهم الشيخ أحمد الصديق الغماري في بيته، وأخوه الشيخ عبد الله الصديق الغماري رحمهما الله تعالى، أيضاً في بيته، ولكن سرعان ما توفي الشيخ أحمد وسجن الشيخ عبد الله، وبعد أن أُفرج عنه كان بيني وبينه مراسلات علمية كثيرة، ثم صار يجيء إلى المدينة المنورة وألتقي به في العمرة كثيراً، وزارني في بيتي.

س: لو ذكرتم لنا حفظكم الله شهاداتكم العلمية وإجازاتكم؟

ج: الشهادات العلمية الرسمية من جامعة دمشق، وأما الإجازات فمن هذين الشيخين أولاً ثم من الشيخ عبد الفتاح أبو غدة، ثم من الشيخ عبد الله سراج الدين، ثم من غيرهم كثير، من أجلِّهم الشيخ حبيب الرحمن الأعظمي من علماء الهند، والشيخ محمد عبد الرشيد النعماني من علماء باكستان، والشيخ أبو الحسن الندوي، رحمهم الله، وذكرت أسماء أكثرهم في آخر الطبعة الثانية من "سنن أبي داود"، وأزيد عليهم هنا: السيد الشريف إدريس الكتاني حفظه الله، نجل السيد محمد جعفر الكتاني رحمه الله، والعلامة القاضي إسماعيل الأكوع من اليمن حفظه الله تعالى.

للاطلاع على كامل الحوار هـــنا

نشرت 2009 وأعيد نشرها وتنسيقها 26/9/2019

جميع المقالات المنشورة تعبِّر عن رأي كُتَّابها ولا تعبِر بالضرورة عن رأي رابطة العلماء السوريين