مرة أخرى
قال عليه الصلاة والسلام :(بلغوا عني ولو آية ....) أخرجه البخاري.
الشباب المؤمن المتعلم الذي عنده بعض العلوم الشرعية والذي هاجر فراراً بدينه
قد تكون الهجرة بالنسبة لكم نعمة عظمى عندما تعلمون غيركم الدين الصحيح سواء كان من بني وطنكم ولغتكم أو من أبناء الدول الأجنبية التي هاجرتم إليها
وبلغوا الناس كلهم وخصوصاً من هم على غير دينكم أن ديننا ليس دين التكفير والتفجير ولا دين القتل والتدمير.
إنما هو دين البناء ودين عمارة هذا الكون ودين الدنيا كما هو دين الآخرة .
فحولوا هذه المحنة التي أصابتكم إلى منحة ونعمة .
وأجركم عظيم عند الله عز وجل.
قال عليه الصلاة والسلام: ( لأن يهدي الله بك رجلاً واحداً خير لك من الدنيا ومافيها)
جميع المقالات المنشورة تعبِّر عن رأي كُتَّابها ولا تعبِر بالضرورة عن رأي رابطة العلماء السوريين
ذات صلة
التعليقات
يرجى تسجيل الدخول