سلام على شهداء معرة حرمة التي لم يُقم الجزار الروسي ، والسفاح الصفوي ، والأجير النصيري بشار ذنب الكلب !؟
لدمائهم وبراءتهم وضعفهم حُرمة ، ( أصغرهم ? سنوات ) و ( أكبرهم?? عاماً ) عشرة من أسرة واحدة !؟
أسال الله أن يكون هؤلاء الشهداء خصماً لكل من تعاون مع المجرمين ، وتهاون ، ولم يرفع صوته بكلمة احتجاج على جرائمهم !؟
معرة حرمة كان لأستاذنا الشهيد إبراهيم عاصي فيهاآخر كلمة له ، في آواخر السبعينيات ، وقد أنذر الناس الذين توافدوا من المدن والقرى المجاورة ، فبلغوا الآلاف ، في ذكرى المولد النبوي الشريف : أيها الناس أيها المسلمون ، إنهم يعملون على سرقة أبنائكم ، بإخلاء المدارس من المعلمين الشرفاء الأتقياء ، ليشكلوهم كما يريدون ، فحافظوا عليهم ، وإننا سنلقاهم في البيوت وفي المساجد وفي الشوارع ، ولن نتركهم للضياع !؟
ومن ذكرياتها التي لا تغيب عن ذاكرتي أنني ألقيت قصيدة في المديح النبوي بهذه المناسبة بلغت خمسة وثلاثين بيتاً ، عنوانها ( ماذلّ إيمان على الرمضاء ) من أبياتها :
م?ن للرجولة غيرُ جند محمدٍ - م?ن للكرامة سيّد? الكرماءِ !
علّمتنا والعلمُ منك هدايةٌ ! - لكننا سرنا مع الأهواء !؟
ورفعت? بالقرآن أعدل? رايةٍ - بأبي وأمي ياأبا الزهراء !
ياهادم? الأصنام فوق حُماتها - ياهادياً بالشرعة السمحاء !
يارافعاً علم? الهداية عالياً !! - ومُض?مّخاً بدم من الشهداء !
لاكان هذا النبضُ نبض? عقيدة - إن لم يكن لهباً وجمر? إباء ِ!!
و في نفس الليلة عدنا إلى جسر الشغور في وقت متأخر ، وامتنع أصحاب السيارات تقاضي الأجرة ، وقدظلوا مرافقين لنا لساعات !!
التعليقات
يرجى تسجيل الدخول