براكين الغضب في حلب

 

 

يريد الطاغية الكفور الخؤون الغدار الذليل المنكسر الجزار بشار كلب الصهاينة والأمريكان والغرب والروس والمجوس وأعداء الإسلام أجمعين بغاراته وجرائمه في حلب الشهباء أن يكسر إرادتنا ويحطم عزيمتنا، ويخضد شوكتنا، ويسحق شكيمتنا، ويغتال طفولتنا، ويجهض ثورتنا، ويوهن نهضتنا، ويدنس كرامتنا ولن يستطيع.

هذه الدماء والجماجم والأشلاء براكين غضب، ووقود جهاد، وهذه الصرخات دعوات وصيحات لرص الصفوف وشحذ السيوف، وحشد الزحوف بلا تردد أو ضعف عن ركوب الأسنة، وأن تطلق لخيول الكفاح والنضال لإعلاء راية الإسلام الأعنة.

دموع أطفالنا ودماؤهم وجماجمهم وأشلاؤهم تلعن أمريكا والغرب والروس والمجوس ويهود والعربان ونظام الخيانة والإجرام والطغيان الذي يمدونه وأعوانه وأشياعه بأنواع الأسلحة كلها .المجتمع الدولي المجرم طاغوت كفر به شعبنا المصابر وأمتنا وهو عدونا الذي ولى علينا عصابات الإجرام والاستكبار لقتلنا نيابة عنه.وصدق الله تعالى القائل":ولا يزالون يقاتلونكم حتى يردوكم عن دينكم إن استطاعوا".

هؤلاء الأطفال الذين تغتالون طفولتهم هم ليوث الغد وصناع المجد ولن ينسوا ما يصب عليهم من تدمير وقتل وحقد.

سترحل كل مشاريع الإجرام والطغيان والفجور والفند التي تريد أن تحرق الشام المبارك إيماناو قرآنا وإنسانا وطفولة وعمرانا ماضيا وحاضرا ومستقبلا وستبقى الشام قاهرة الطواغيت والطغاة والعتاة والأنذال وستبقى دماء أطفالنا شاهدا على قذارة المجتمع الدولي المجرم الخؤون الكذوب الذي ولد على فراشه النظام النصيري المنكسر الكنود.

قتلانا في الجنان وقتلاهم في النيران.

 الله تعالى مولانا ولا مولى لهم لنا .

النصر ولهم الهزيمة ":وتلك الأيام نداولها بين الناس ".

صبرا صبرا صبرا، وكل قطرة دم تفتح لكم أيها المجرمون لكم قبورا لا قبرا وتنبت في شامنا آس عزة و شموخ وصمود.

 "والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون."

جميع المقالات المنشورة تعبِّر عن رأي كُتَّابها ولا تعبِر بالضرورة عن رأي رابطة العلماء السوريين