جرعة تزيد المؤمنين إيماناً

 

 

-----

 قال تعالى ( ولا يحيق المكر السيء إلا بأهله) 

------

لم يعد خافيا على أحد حجم المكر  السيء بالإسلام والمسلمين ، كما بات واضحاً أن الإسلام الحقيقي هو المستهدف في كل مكان ، 

وقد سقطت كل الأقنعة عن الذين لبسوا ثوب الإسلام زوراً وبهتاناً، 

 هام جداً: 

--------

يوم قصفت حماه، ودمرت فوق رؤوس ساكنيها، شعرت بوضوح المؤامرة على المسلمين وقتها. 

وقلت يومها للكثير من الإخوة: هل لا حظتم الرسالة التي أرسلها الغرب للسوريين ؟قالوا: وما هي ؟

قلت :

إن حماه المجاهدة دمرت فوق رؤوس إسلامها ومسلميها في أوائل الثمانينات ، 

انتبهوا :

فقد دمرت حماه تقريباًفي نفس الوقت الذي عبرت طائرة الخميني فوق أجواء حماه وسورية قادما بثورته المشؤومة من باريس الغرب إلى طهران المجوس وكأن أصحاب مكر الليل والنهاريقولون في رسالتهم للسوريين يومها : لا وألف لا لثورتكم  ضد الظالمين ، ونعم وألف نعم لثورة الخميني الباطني المجوسي .

ومن يومها وكل المؤشرات تقول  في دوائر الغرب : نعم للمجوس ولا للإسلام والمسلمين في المنطقة كلها .

دمرت العراق ودمرت سورية ودمرت اليمن ولا نعلم من الرابع والخامس ووو في قائمة المنطقة فاللهم هيء لشامنا وعراقنا ويمننا ولمنطقتنا كلها من ينقذها من براثن االقياصرة والباطنيين ومن مخالب الغرب الحاقد على الإسلام والمسلمين 

وهنا أقول :

 انتبهوا!! 

ولا تقعوا في خطأٍ ما في هذا الصدد

----

فمن الخطإ الكبير أن نؤمن ب ( ويمكرون ) فقط ونقف !! فلنؤمن إيماناً جازما لا يتطرق إليه شك ب ( ويمكر الله ) ولنستبشر ب ( والله خير الماكرين ) 

وخطأ كبير أيضاًأن نوقن بحجم مؤامرتهم ب ( ومكروا مكراً) فقط 

ولا نوقن بتتمتها  ( ومكرنا مكراً وهم لا يشعرون ) 

ولنستبشر بالجزء الأول من خاتمتها

 ( فانظر كيف عاقبة مكرهم أنا دمرناهم وقومهم أجمعين ) 

 

ولنهيئ أنفسنا لخاتمة الآية ببشارة عظمى وأكبر  من المتوقع ب( فتلك بيوتهم خاوية بما ظلموا إن في ذلك لآية لقوم يعلمون )

أعود لعنوان منشوري  لكم 

فهو عبارة عن : 

@ جرعة تزيد المؤمنين إيماناً@

جميع المقالات المنشورة تعبِّر عن رأي كُتَّابها ولا تعبِر بالضرورة عن رأي رابطة العلماء السوريين