قلبٌ وقلم -5-

 

• يا بني، تمسَّكْ بالحبلِ الأقوَى والأبقَى، حبلِ اللهِ المتين، فحبالُ الناسِ كلُّها تنقطعُ إلا ما كان منها لله وفي الله.

 

• يا بني، إذا أردتَ أن يعلوَ قدرك، فكنْ لغيرِكَ كما تحبُّ لنفسك، واهتمَّ بمجتمعِكَ مثلما تهتمُّ بأسرتك.

 

• يا بني، لتكنْ رؤيتُكَ للأمورِ شاملةً وواقعية، وانظرْ إلى كلِّ حادثةٍ بمنظارها ووقتها، ولا تَقِسْ واقعًا حاليًّا على واقعٍ سابقٍ دون اعتبارِ ظروفه.

 

• يا بني، استخدمْ قُواكَ لدينك، وسخِّرْ فطنتكَ للذودِ عن مبدئك، فإنه أغلَى ما تَدينُ به.

 

• يا بني، لا تسألْ كم سنةً مرَّتْ من عمرك، ولكن انظرْ كم منها يكونُ في طاعةِ الله، وكم يكونُ منها في معصيته.

 

• يا بني، ليكنْ أنيسُكَ الكتاب، ونديمُكَ القلم، وسراجُكَ الإفادة، واجعلْ ما حفظتَهُ وسادةً لك.

 

• يا بني، من محبَّتِكَ للكتابِ وتعلُّقكَ به أن تذكرَ عنوانه، وشكلَ غلافه، وتأريخه، وحجمه، وأهم موضوعاته.

 

• يا بني، نوِّعْ معارفكَ حتى لا تكونَ كالأبلَهِ في الحياة، فإن توسيعَ معارفِكَ يجعلُكَ نبيهًا، فطنًا، مدركًا للواقعِ ومتطلباته.

 

• يا بني، لا تذهبْ بعيدًا عن والديكَ إذا كنتَ معيلهما، ما قدرت، فإن نظرَهما إليكَ بعد الله، "ففيهما فجاهد".

 

• يا ابنَ أخي، لا تكتسبْ بالحرام، ولا تقتنِ منه شيئًا، فإنه أفعًى في بيتِك، ونارٌ في بطنك.

جميع المقالات المنشورة تعبِّر عن رأي كُتَّابها ولا تعبِر بالضرورة عن رأي رابطة العلماء السوريين