تستنكر رابطة علماء سورية التصريحات المكذوبة عن الإسلام ونبيه صلى الله عليه وسلم، والصادرة عن البابا، وتعتبرها بمثابة إعلان حرب جديدة ضد الإسلام والمسلمين، متناغمة مع تصريحات بوش، وإطلاقه مسمى الفاشية الإسلامية!
ورابطة علماء سورية، ترى في السياق أنه لا يجوز التخلي عن المسؤولية ولا معالجتها بطريقة الهروب، والمزيد من الاتهام على شاكلة أنه أسيئ فهم ما قيل!! وكان حريا بالبابا أن يعترف بشجاعة بأنه أساء التعبير، لآ أن المسلمين أساؤوا الفهم!!
ومن هنا فإن رابطة علماء سورية تطالب البابا بالاعتذار شخصيا عما صدر عنه من إساءات وظلم وتشويه بحق العقيدة الإسلامية، ونبي الإسلام صلى الله عليه وسلم، وترى أن الاعتذار الشخصي هو المدخل المناسب والوحيد لوأد الفتنة وتجاوز الأزمة...
{يُرِيدُونَ لِيُطْفِؤُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ }الصف8
مكتب الأمانة العامة
جميع المقالات المنشورة تعبِّر عن رأي كُتَّابها ولا تعبِر بالضرورة عن رأي رابطة العلماء السوريين
ذات صلة
التعليقات
يرجى تسجيل الدخول