بيان رابطة العلماء السوريين في استنكار الاعتداء على الشيخ عبد الكريم الرفاعي بدمشق

 

بيان رابطة العلماء السوريين في استنكار الاعتداء على مسجد الشيخ عبد الكريم الرفاعي بدمشق

 
في ليلة السابع والعشرين من رمضان، ليلة السلام، هجم شبيحة النظام السوري على جامع الشيخ عبد الكريم الرفاعي، في صلاة التهجد، وقاموا بضرب المتهجدين الراكعين الساجدين، وتعرض العالم الفاضل المربي الشيخ أسامة بن عبد الكريم الرفاعي إلى ضرب مبرح في رأسه ويده.
وإن رابطة العلماء السوريين تستنكر الهجوم الوحشي على بيوت الله عز وجل، والتعرض للمصلين والمتظاهرين سلمياً في ساحات المسجد، وتشجب قصف المساجد وهدم المآذن، وتطلب من المشايخ الذين حضروا وليمة الإفطار مع رئيس النظام، أن يكون لهم موقف واضح في مساندة إخوانهم العلماء الأحرار، وإنكار الجرائم الفظيعة التي يرتكبها النظام وأزلامه، والتي طالت جميع شرائح المجتمع السوري، من علماء ومفكرين وفنانين، وآخرها ما تعرض له رسام الكاريكاتير العالمي علي فرزات.
لقد أمعن هذا النظام وأزلامه في إذلال الشعب السوري، وتعريضه لأقسى أنواع الإهانة، حتى وصل الأمر إلى إجباره على قول كلمة الكفر، وهذا ما يتطلب وقفة عاجلة من علماء العالم الإسلامي ورجاله ومثقفيه لوقف هذا الطغيان على عقيدة الإنسان وحريته.
27/8/2011

جميع المقالات المنشورة تعبِّر عن رأي كُتَّابها ولا تعبِر بالضرورة عن رأي رابطة العلماء السوريين