• الكتابُ كتابُ الله أولًا، فهو سيدُ الكتبِ كلِّها، السماويةِ وغيرها، فهو ناسخُها، والحاكمُ عليها، مطلقًا، فهو الميزانُ الأقوم، يُحكَمُ به على كلِّ الكتب.
• ستعرفُ نعمَ الله عليكَ يومَ القيامةِ أكثر، عندما تقارنُ بين تلك النعمِ وما فعلتَ بحقِّها، وخاصةً نعمةَ الإيمان، التي لولاها لما شممتَ رائحةَ الجنة. فكنْ أهلًا لها.
• إذا كنتَ صاحبَ دعوةٍ لم تكتفِ باحتضانِ فكرتِكَ أو مبدأك، بل تحاولُ نشرَهُ ليتنوَّرَ به غيرُك، ويلزمُكَ في هذا ثقافةٌ كافية، وحُسنُ تبليغ، وظرفٌ مناسب.
• عندما يجلسُ طالبُ العلمِ في مكتبته، فكأنه في مجلسِ علم، كلما طالعَ في كتابٍ فكأنما عالمٌ تكلمَ له، وكلما راجعَ في كتابٍ فكأنما استشارَ عالمًا!
• يا بني، من متطلباتِ العصرِ أن تدركَ خصائصه، وتلمَّ بتقنيته، وترصدَ تطوره، وتعرفَ موضعَ قوته، وموضعَ الخللِ فيه، لتبنيَ وتحذر، وتأخذَ الأفضل، وتذرَ الأسوأ.
• يا ابنَ أخي، لا تكثرْ من الآمالِ والأمانيّ، والأحزانِ والآهات. كنْ واقعيًّا، اعرفْ هدفك، وخطِّطْ له بحكمة، واعملْ لأجلِ بلوغهِ بعزم، وتوكلْ فيه على الله، والله يوفقك.
• الدنيا مليئةٌ بالأفكارِ والآراءِ والنظريات، وخيرُها ما كان مسدَّدًا بالوحي، وموافقًا له، أو لا يعارضه، وما عدا ذلك فلا خيرَ فيه، ويكونُ ضررًا أو لغوًا.
• الشهاداتُ العلميةُ جيدة، مفيدة، ومصدرُ رزق، إذا كانت حقيقية، جاءتْ بعد جهدٍ من صاحبها، ولم يغترَّ بها، ولم يظنَّ آنها آخرُ العلم، فتابعَ طلبَ العلم.
• أربعةٌ لا تعتمدْ عليهم: الكاذب، فإنَّ مواعيدَهُ هواء، والبخيل، فإنك لا تجني منه خيرًا، وذو الوجهِ المتلون، فإنه يغريكَ ولا يعطيك، والظالم، فإنه يلحقُكَ إثمه.
• اللهم جنِّبنا الزلل، ووفقنا للعمل. اللهم إنا نرجو رحمتك، فلا تحرمنا فضلك. اللهم لا تردَّنا خائبين، واجعلنا من الفائزين.
التعليقات
يرجى تسجيل الدخول