الكَلِم الكوثر -19-

 

• لغةُ الإخلاصِ لا يتقنها كلُّ أحد، إنها لغةُ المؤمنين المخلَصين، الذين تجرَّدوا من كلِّ نزعةٍ إلا نزعةَ الإخلاصِ لله ربِّ العالمين، في طاعاتهم وأعمالهم الصالحة.

 

• إذا أردتَ أن تحظَى بصلةٍ من الله، فصِلْ ما بينك وبينه بطاعة، وصِلْ رَحِمَكَ ولا تقطعهم، وصلِ اليتامى والمحتاجين من عبادِ الله، فإنه سبحانهُ لن ينساكَ من صلتهِ الكريمة.

 

• من أوتيَ خُلقًا جميلًا فليحمدِ الله عليه، فإنه سبحانهُ هو الذي يَهدي ويوفقُ لمكارمِ الأخلاقِ ومحمودها، ويَصرفُ سيِّئها ومذمومَها.

 

• تكتب، والملائكةُ يكتبون ما تكتب، فهم شهداءُ الله على قولِكَ وعملك، فاحرصْ على أن تكتبَ كلَّ طيب؛ لتلقَى الجزاءَ الطيب.

 

• كثرَ أهلُ العلم، ولا يشتهرُ منهم إلا من تفوَّق، أو استعملَ علمَهُ بنجاح، أو تميَّزَ به، أو أبدع، أو اعتلَى به منصبًا، أو خرَّجَ تلامذةً فذكروه.

 

• إذا كان موتُ العالمِ المصلحِ ثلمةً في جسدِ الأمة، فإنه قد أورثَ علمًا في قلوبِ تلامذة، وأحيا خلقًا بعلمهِ وهو ميت.

 

• ثلاث: العلم، والقوة، والأمانة، للفردِ وللأمة، من أهم صفاتِ العمرانِ وشروطِ التمكين.

 

• الكتابُ سترٌ بينك وبين الجهل: إذا أصبتَ اختياره، وأتقنتَ قراءته، وأدركتَ مقصده، وعرفتَ دليله.

 

• يا أهلَ المجالسِ تنبَّهوا، فإن المجلسَ يقرِّب، والقربَ يجذب، والتكرارَ يثبت، والرفقةَ تسحب.

 

• لا يعانُ الظالمُ على ظلمه، ولا يُركَنُ إليه، ومن فعلَ هذا وما يقاسُ عليه، فإنه مشاركٌ له في ظلمه، وموبوءٌ بإثمه.

جميع المقالات المنشورة تعبِّر عن رأي كُتَّابها ولا تعبِر بالضرورة عن رأي رابطة العلماء السوريين